// -->
تسميات اغلاق التسميات

خذها قاعدة الحلقة (29) والأخيرة - د.صلاح الراشد


خذها قاعدة المجتمعات تشجع على الإضطهاد والعنف بطريقة قانونية واجتماعية وسياسية ودينية بدون وعي، وتنشيء أجيالاً مبرمجة ومضطهدة .

* المجتمع لا يقصد في الغالب إنشاء أجيال مضطهدة، ولكن بعض القوانين تشجع على ذلك .
خذها قاعدة،صلاح الراشد،مدونة ماضي،ملخص،حلقات،ملخصات،تنمية بشرية،تطوير ذات،الموسم الأول


* عندما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مكةََ فاتحاً، قال لصناديدها: "ما تظنون أني فاعل بكم، قالو: أخٌ كريم وابن أخٍ كريم، فقال : اذهبو فأنتم الطلقاء ".
معظم -الطلقاء- كانوا مجرمين وقتلة، أجرموا بطريقة شنيعة بحق الصحابة، وحاربوا الإسلام بشدة ٍ وضراوة، وآذوا النبي - صلوات ربي وسلامه عليه - بشتى صنوف الأذى والعذاب. لنقف هنا قليلاً .. ونحاول دراسة العبر المستفادة من موقف نبي السلام، صلوا عليه .. :
  1. إغلاق الأبواب أمام من يريد الإنتقام . 
  2. لا يريد إشغال البلد في مسألة ثانوية، وحتى لا يستمر العنف أيضاً.
  3. بناء دولة الإسلام وانتشارها كان أكبر همّه - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- في ذاك الوقت .
  4. المجرمون ماذا سيفعلون؟ سيتكيّفون مع المجتمع تلقائياً ! اذن هذا الموقف أصلح الطلقاء بإرادتهم لا بفرض ذلك عليهم.
  5. مع الأيام أصبح بعضهم من أصلح المواطنين، وبعضهم الآخر حُرِم من مزاولة عمله الإجرامي، والبقية الأخرى هربوا على الأغلب .
  6. التشريعات والقوانين، تنشيء أجيالاً ومجتمعاً مضطهداً ومشجعاً للعنف والإنتقام.
  7. الشعوب هي من تصنع القادة وليس العكس . 
  8. القائد يساهم في صناعة الشعوب، وهو يعرف أكثر منها بمصلحتها العامة.
  9. لو قادت الشعوب نفسها لهلكت، لأنها غير واعية.
  10. أحياناً مبرر العنف يكون باسم الدين، مثل : انصر دينك، انصر ربك، انصر وطنك، وبالتالي يتم اللجوء إلى القتل والتدمير باسم الدين والوطن وباسم الله . 



لنفهم ذلك اكثر أحبتي المتابعين ، لنقم بهذا التطبيق العملي البسيط : 
  1. انظر في الاحداث حولك، العالمية والمحلية والشخصية.
  2. اكتشف كيف تعزز العنف من خلال طرق قانونية واجتماعية ودينية.
  3. عندما يغيب الوعي والضمير، تستطيع أن تقلب كل القوانين والكل شيء لصالحك حتى الدين .
خذها قاعدة المجتمعات تشجع على الإضطهاد والعنف بطريقة قانونية واجتماعية وسياسية ودينية بدون وعي، وتنشيء أجيالاً مبرمجة ومضطهدة .

لمشاهدة الحلقة على -->> Youtube




#الفهرس

* لتدوينة السابقة : الحلقة (28) من هنا .
* لقراءة التدوينة التالية -->> الخاتمة  .

* أرجو أن أكون قد كتبت لكم ما قد يفيدكم في الحاضر أو المستقبل، وأرجو أن تسامحوني على أخطائي ، فإن أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله . اذا شعرت ان هذه التدوينة مفيدة شاركها أصدقائك، واذا أردت نقل الموضوع فاذكر المصدر وهو هذه المدونة لحفظ الحقوق . 

=============================================
وسوم: خذها،قاعدة،صلاح،الراشد،العنف،الاضطهاد،القتل،الطلقاء،تنمية بشرية،تطوير ذات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

" وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
-------------------------------------------
التعليق يعبر فقط عن صاحبه ، ولا يعبر عن رأي المدونة

All Rights Reserved © 2014 - 2018 { Mady Blog | مدونة ماضي } Developed by : { Mady Tech | ماضي تك }