هل تفاجأت بهذا الموضوع ، أنتَ دخلت هذه المدونة بحثاً عن مواضيع علمية وثقافية ، عندما تبقى في دائرة معينة وتعيش فيها ستمل بالتأكيد ، وبما أن تواجُدَنا على شبكة الإنترنت يطول ، فكّرتُ أنْ أكتب لكم موضوعاً عن لعبة استراتيجية كوني مغرمٌ بهذا النوع من الألعاب ، وأعيش معكم في العصورِ الوسطي ، وأن أكونَ محارباً عنيداً . في الحقيقة دائماً عليكَ أنْ تُخصص وقتاً للعب ، والألعاب متعددة متنوعة ، فإما أنْ تكون أنشطة رياضية على أرضِ الواقع أو إلكترونية ، وأريدُ اليوم أن أكون ملكاً يحاربكم ، وأخرج من جو العلم و الثقافة قليلاً في مواضيعي ، حتى أعودَ إليه بقوة باذن الله .
لعبة استراتيجية ، حرب الملوك ، مدونة ماضي |
ما هي حربُ الملوك ؟
- حربُ الملوك .. لعبةٌ استراتيجية ، تأخذك إلى عالمِ العصور الوسطى ، لتبني فيها مدينتك ، وتدرّب جيشك ، وتعقدَ التحالفاتِ مع ملوكٍ مثلك ، وتنشيء تحالفاتٍ قوية لصدّ الأعداء ، ولتقتحمَ الحصون وتحتل الأراضي .
- أثناء اللعب ، ستحصلُ على مكافئات ، تميّزك عن غيركَ من اللاعبين ، وتكون محارباً شرساً .
- اصنع مجدك ، وابني جيشك ، حارب حتى يحفُرَ التاريخُ اسمك ، انتصر على الأعداء ، وأعد صياغة معادلاتِ الحروب .
- لا تحتاج إلى التحميل .
- بإمكانك اللعب فوراً بعد التسجيل .
- بإمكانك الإختيار بين إحدى عشرَ شعباً مميزاً .
- تدريب أكثر من ستة عشر وحدةِ حرب ، وآلاتِ فكِ الحصار .
- ستكون لديكَ إحدى عشر وحدةٍ مميزة .
- بناء الكثير من المباني المختلفة .
* كلّ هذا سيضمنُ لك المتعةَ الحقيقية ، ولكن تذكر بأن هناكَ عقولاً تخطط دوماً لتدميرك ، وتطيحُ بك ، وتلحقُ الخسائر الفادحة بشعبك ، فعليك بناءُ مملكةٍ قوية وجيشٍ جبّار وحصونٍ لا تُخترق .
وأخيراً وليس آخراً ، أحببتُ اليوم أنْ أكتُبَ لكم شيئاً مختلفاً لأبعدَ الملل عني وعنكم ، وبعدَ فراغي من مقالة مميزة تطرقَ فيها الكاتب عن أهمية اللعب ، وتخصيصِ وقتٍ للمرح ، قررت أن أكتبَ لكم عن لعبة جميلة ، واخترتُ أن تكونَ استراتيجية ، لأنها تحفز العقل والذهن على التفكير في كيفية حلّ المشاكل المختلفة ، وحقيقةً هذه الألعاب تساعدني كثيراً في دراستي وأعمالي ، فمن أهم فوائدها أنها تجعلك تضعُ أهدافاً معينة لتحقيقها ، وتُشعِلُ في نفسك روحَ التحدي والمغامرة ، وتبني من خلالها علاقاتٍ جميلة مع أصدقاء مثلك ، وتزيل عنك التوتر وبعض الهموم ، فخصص وقتاً لها كلَ يوم ، وانتبه أن تُدمنَ عليها ، فالعبها بوعي ، لتخرج من جو العمل أو الدراسة ، وتعود إلى ما كُنتَ عليه أكثرَ نشاط وحيوية .
أنا شخصياً عندما أريد أن أُنجز عملاً ما ، أكافئ نفسي بلعبة أو خروج مع الأصحاب أو مشاهدة فيلم أو ممارسة أي هواية ، وأجعل المكافئة تلك مرهونة بإنجازي للعمل الذي أُريدْ . فأن أعجبتكم اللعبة شاركوا هذه التدوينة معهم لمزيدٍ من المتعة والإثارة ، تحياتي لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
" وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
-------------------------------------------
التعليق يعبر فقط عن صاحبه ، ولا يعبر عن رأي المدونة