خذها قاعدة : لا حضارة بلا وعي .
* إقرأ أيضًا -->> إذا كنت تشعر بمشاعر سلبية فأنت تفكر في ما لا تريد.
* لتعميق فهمك عزيزي قُم بالتطبيق العملي :
- كل حضارة مبنيّة على علم وثقافة ووعي.
- الحضارات الواعية هي الأعظم، وهي التي تُقدّم أكثر
- معلومة هامة ! هل تعلم أنّ ما تطبعُهُ أمريكا من الكُتب في العام الواحد يُساوي إجمالي ما طبعتْهُ الأمة العربية والإسلامية في 1500 عام ؟!
خذها قاعدة ، مدونة ماضي،الحلقة العشرون،ملخص،صلاح الراشد،الموسم الثاني |
- في الوطن العربي .. التجارة في الثقافة .. خسارة .. خسارة .. خسارة.
- الفرد العربي فعليًا لا يقرأ إلا القليل، مقارنةً بالفرد الآخر في دولة متقدمة، الذي يقضي معظم وقته في التعلّم الذاتي والتطوير من مهاراته الشخصية والقراءة.
- مسؤولية التوعية تقع على عاتق الفرد العربي الغيرِ مُدرك لأهميّتها، ومِنْ ثمَّ على عاتق الدولة الغير معنية بتوعية المجتمع أًصلًا.
- الواعي : شخص متواجد، مضطلع، منفتح، مُستنير، يقود حياتَه.
- اللاواعي : مُغيّب، لا يدري ما يُريد، لا يُدرك مرحلته الحالية، مُبرمَّجْ، خياراته مُحددة من الآخرين.
* إقرأ أيضًا -->> إذا كنت تشعر بمشاعر سلبية فأنت تفكر في ما لا تريد.
- مقارنة بين النموذج الأمريكي ونموذج الصحابة في صياغة الدستور والسياسة العامة للدولة.
- النموذج الأمريكي :
- التقى ستة وخمسون رجل قانون، لرسم السياسات العامة للدولة وكل ما يتعلق بقضاياها وقضايا مواطنيها، وأوجدوا دستورًا مبنيًا على الوعي، فجاءَ يحلُّ مشاكلهم قبلَ وقوعها.
- النموذج الصحابي :
- جاءَ مشابهًا للنموذج الأمريكي، ولكنه أفضل منه بكثير، لشموليّته وعُمقه، فكان الدستورُ معززًا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة، وكانَ هناكَ المنهج والأساس والتطبيقُ الواضح له.
- الفروقات :
- نموذج الصحابة فيه نساءٌ مُنذُ بدايته، على عكسِ النموذج الأمريكيّ.
- الحقيقة المُرّة :هي أننا لا نُمثّلُ الإسلام، بل نُسيءُ إليه.
- لو قارّنا وضع المسلمين سابقًا بالوضع الحالي، لوجدنا أن ماضينا أفضل من حاضرنا بأضعاف، وأن النموذج الأمريكي الوضعي أفضل من النموذج الإسلامي الحالي أيضًا بنفس النسبة.
- " كُلّ نفسٍ بما كسبت رهينة "
- مسؤولية وعي وثقافة الفرد تقع عليه في المقامِ الأول، وعلى الدولة في المقام الثاني، والسبب أن الأفراد يُشكلونَ المجتمع، والمجتمعات تشكّلُ الشعب والدولة تُمثّلُه.
- إذا كان الأفراد غير واعين، ومَن يرأسون الدولة غالبًا أشخاصٌ واعون، تقع مسؤولية التوعية والتثقيف على الدولة.
- إذا كانت الدولة فاشلة وغير واعية، عليك كفرد أن تكونَ مسؤولًا عن نفسكَ بغض النظر عن الدولة التي تقطنُ بها.
- هناكَ دولٌ واعية ومتقدمة فيها أفرادٌ فاشلون، وهناك دولٌ فاشلة بها أُناسٌ ناجحون.
- الوعي ينطلق من المعرفة.
- التعلّم مُكلّف بطبيعته، ولكن في عصرِ الثورة المعلوماتيّة، أصبح التعلّم مجانيّ للجميع، وخدمة الإنترنت متوفرة وأصبح الفرد قادرًا على التعلّم بدونِ مُعلّم.
- هذا التمرين هو ( تمرين تنمية الوعي ) ، فهو يساعدكَ على رفع مستوى الوعي لديك.
1) ضع مخططًا للوعي والإطلاع.
3) ممارسة العيش في الحاضر
1) ضع مخططًا للوعي والإطلاع.
- كيف ستُنمي وعيك ؟
- كيفَ تنقُلُه ؟
- كيف ترفع من مستواه ؟
- الهدف منها ترتيبُ الأفكار والتركيز على ما تُريد.
* إقرأ أيضًا >> ركّز على المُهِم غير الطارئ.
- عوّد نفسك العودة إلى حاضرك عند عيشكَ في الماضي.
- ابحث عن الأشخاص الذين يمتازونَ بالإنفتاحِ والتواجدِ والحضور والثقافة الراقية والأخلاقِ الحميدة، والزم مجالستهم.
خذها قاعدة : لا حضارة بلا وعي .
* إلى هنا تنتهي التدوينة .. ساهم في نشرها حسب إمكانياتك وشارك المعلومة لِتعُم الفائدة، واترك لنا تعليقاً برأيك . وإذا أردت نقلَ الموضوع فلا بأس ولكن اذكر المصدر وهو هذه المدوّنة.
وسوم | خذها قاعدة ، مدونة ماضي،الحلقة العشرون،ملخص،صلاح الراشد،الموسم الثاني،تنمية بشرية، تطوير ذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
" وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
-------------------------------------------
التعليق يعبر فقط عن صاحبه ، ولا يعبر عن رأي المدونة